حقيقة مايتداول عن إخلاء حجر إسماعيل عليه السلام لأحد العاملين في المسجد الحرام

القصة المتداولة عن «ترشيح عامل باكستاني كأحسن عامل في الحرم لهذا الشهر، فقاموا بعرض المكافأة المالية المُخصصة له، رفضها وطلب منهم أن يسمحوا له بأن يُصلي في “حِجر اسماعيل” فقاموا بإجابة طلبه». غير صحيحة، وسبق أن نفى قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء يحيى الزهراني الإشاعة المتداولة منذ عام ٢٠١٤، وأكد “أن العامل كان ضمن فريق متخصص بإخلاء ونظافة الحجر، ولقد استغل تواجده وصلى ركعتين داخل الحجر وانصرف».

وأكد اللواء الزهراني لـ(عكاظ) عام في العدد الصادر بتاريخ 10 مارس 2014 أن قوة أمن المسجد الحرام لا تخلي حجر إسماعيل عليه السلام لأحد لأداء الصلاة فيه أو تخصص أماكن داخل المسجد الحرام من أجل الصلاة، مضيفا أن إخلاء الحجر إجراء تقوم به القوة ويكون قبل الصلوات المكتوبة وذلك لمنع المصلين أو المعتمرين من الصلاة داخل الحجر وذلك تطبيقا لتعليمات الدين الاسلامي الذي لا يجيز أداء الصلاة المكتوبة داخل حجر إسماعيل عليه السلام.