اشاعة صورة الأميرة فاطمة بنت زامل السبهان

اتفقت اغلب المواقع على ان الصورة اعلاه هي للأميرة فاطمة بنت زامل السبهان القويعي الشمري جدة الأمير سعود ابن عبدالعزيز الرشيد((ابو خشم)), والحقيقة ان الصورة قامت بالتقاطها البريطانية قيرترود بيل في قصر ابن رشيد عام 1914م
بحائل لجارية اهداها احد السلاطين للامير محمد ال رشيد.

الترجمة: “امرأة شركسية كانت هدية إلى محمد الرشيد ” نعم إنها تستحق وزنها ذهبا، وهي ثرثارة من الدرجة الأولى واستمتعت بالحوار معها.”

وما كتبه عنها موقع المستشرقة البريطانية قيرترود بيل ينفي نفيا قاطعا وبالدليل الموثق ان تكون الصورة للأميرة فاطمة السبهان بل: هي صورة لأمرأة شركسية اسمها تركية اهداها احد السلاطين الاتراك للأمير محمد ابن عبدالله
الرشيد وهي احد جواري بيت الامير وقد كتبت عنها المستشرقة التي صورتها قيرترود بيل
في 7 آذار 1914م انها امرأة شركسية اهداها السلطان واسمها تركية حتى انها وصفت عبائتها بانها ارجوانية داكنة
وترتدي اثوابا قطنية ايضا ارجوانية وحمراء متألقة وحبالا من لؤلؤ براق وتقول انها ثرثارة من الطراز الأول. وهذه صورتها.

ايضا كتاب المصور البدوي يثبت مرة اخرى ان الصورة لا تعود لفاطمة السبهان

وكان من الاجدى ومن باب الادب عدم التشفي بالاميرة فاطمة ونشر صورة في شبكات التواصل الاجتماعي لاتمت لها بصلة.